fbpx
السلطات الألمانية تعلن عن ارتفاع عدد المهاجرين الجدد المتورطين في عمليات إجرامية في ألمانيا

المهاجرين الجدد يعرضون العشائر الإجرامية الحالية لضغوط كبيرة

المانيا بالعربي 24 : أخبرت السلطات المحلية و ممثلو الشرطة الفيدرالية هيئة الإذاعة و التلفزيون الألمانية ARD في فيلم وثائقي سيتم إطلاقه يوم الاثنين، أن القادمين الجدد من سوريا و العراق و غيرها من الدول يغيرون هيكلية العصابات الإجرامية المنظمة في ألمانيا.

و أثناء التحقيقات المستمرة تبين ارتفاع عدد المشتبه بهم من الذين يحملون جوازات سفر أجنبية، و قال هولجر مونش مسؤول في وكالة الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية حوالي ثلث العمليات الإجرامية التي حدثت مؤخراً في ألمانيا شملت أعداداً كبيرة من المهاجرين، الأمر الذي يعني أن علينا العمل بشكل أكبر لإيقاف هذه الظاهرة و منعها من التفشي.

لماذا تتخوف السلطات الألمانية بشكل كبير من هؤلاء المهاجرين؟

تقاتل السلطات الألمانية منذ زمن بعيد ما يسمى “العشائر” و التي لها صلات قوية جداً بالعالم العربية، و أبرز هذه العشائر كانت العشائر اللبنانية، حيث قدم عدد كبير من المهاجرين اللبنانيين إلى البلاد في السبعينات، و قاموا بتنظيم العديد من المجموعات الإجرامية التي ارتكبت العديد من الجرائم في ألمانيا.

لذا تحاول السلطات الألمانية عدم السماح لهذه الأشياء بالتكرار الآن مع قدوم أعداد كبيرة من السوريين و العراقيين، و صرح قائد الشرطة في مدينة إيسن غربي ألمانيا، فرانك ريختر: أن المهاجرين الآن يعرضون العشائر الإجرامية الحالية لضغوط كبيرة، لأنهم يحاولون أيضاً تشكيل مجموعات إجرامية الأمر الذي يخلق منافسة كبيرة بينهم.

و قد عملت الكثير من العصابات العراقية كموزعين و تجار للمخدرات، و يحاول بعض و ليس كل الوافدين الجدد السيطرة على عالم الأعمال الإجرامي في ألمانيا.

هذا و يجدر الذكر أن العصابات تنشط بشكل كبير في جميع أنحاء ألمانيا و تضم الآلاف من أعضائها في برلين وحدها، و قال وزير الداخلية في برلين أندرياس جيزل : ” هذا النوع من الجرائم يسيطر عليه ما يصل إلى 20 عائلة من أصول عربية”.

و قال جيزل أيضاً أن السلطات ستستخدم جميع صلاحياتها للحفاظ على سيادة القانون و لمحاربة الجريمة في برلين .

شاهد أيضاً

تطبيق للتدريب على القراءة باللغة الألمانية للمستويات المتقدمة

تطبيق للتدريب على القراءة باللغة الألمانية للمحترفين يحتاج تعلم أي لغة إلى التدريب المستمر، وذلك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *