أعلن عمدة برلين مايكل مولر أن العاصمة الألمانية ستسقبل 70 طفلاً وشابًا من المهاجرين المتواجدين في جزيرة ليسبوس اليونانية.
وقالت ساندرا شيريس، سيناتور العائلات في برلين: “الوضع في مخيمات ليسبوس مأساوي، فالأطفال والشباب معرضون للخطر هناك”.
وتشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 4100 من الأطفال والشباب وحيدين بدون ذويهم في الجزر اليونانية في الوقت الحالي.
معظمهم فوق 14 سنة، لكن بعضهم أصغر سنا.
وفي اجتماع لوزراء داخلية الدول الألمانية يوم الجمعة، 6 ديسمبر، ذكرت ولايات أخرى ، مثل ساكسونيا السفلى وتورينغن، أنهما ستسقبلان أعداد قليلة من القُصَّر من أجل تخفيف الاكتظاظ والمشاكل التي يواجهها هؤلاء الأطفال.
وقد زار بوريس بيستريوس، وزير داخلية ولاية ساكسونيا السفلى، جزيرة ليسبوس في أكتوبر / تشرين الأول، وأبلغ عن الظروف الصعبة التي وجدها هناك.
وقال، أن هناك الآلاف من الأشخاص يعيشون في خيام مصنوعة من أكياس القمامة والملاجئ غير مناسبة لفصل الشتاء.
وقام بيستريوس، إلى جانب زملائه في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بكتابة خطاب إلى وزير الداخلية الاتحادي الألماني هورست سيهوفر ووزير الخارجية الألماني هيكو ماس، يطلبان فيه المزيد من الدعم و استجابة الفيدرالية للوضع.
حيث قالوا أن هناك حاجة إلى إجراء عاجل، بالنظر إلى أن الشتاء قاس هناك ودرجات الحرارة منخفضة جدا.
وفي يوم الجمعة، أعلنت ساكسونيا السفلى أنها مستعدة لاستقبال 100 مهاجر شاب، وبرلين 50 وتورينغن 25.
وأوضح الخطاب أن الدول ستأخذ في الغالب طالبي اللجوء من سوريا ودول أخرى دمرتها الحرب.