fbpx
معاناة كبيرة للمشردين في ألمانيا

معاناة كبيرة للمشردين في ألمانيا

المانيا بالعربي24: بلغ عدد الأشخاص الذين لا يملكون سكناً في ألمانيا ما يصل إلى  680 ألف شخصاً، و معظمهم يعيشون في الشوارع أو ضمن ملاجئ غير مجهزة بأي أمر ليعيش فيها الإنسان بشكل طبيعي.

و في سبيل ذلك أطلقت مبادرات جديدة لتحقيق هذا الحلم اسمها مبادرة ” السكن أولا” بهدف تأمين أماكن مناسبة لسكن هؤلاء الأشخاص.

فقضية تأمين السكن لهؤلاء اللاجئين هي قضية مهمة للغاية، و ذلك لأن العديد منهم يصبحون مدمنين على المخدرات، أو يلتفتون للسرقة و غير ذلك،و أحد هذه النماذج هو أندري كوركوفياك الذي انتهى إلى السجن.

فالفكرة الأساسية من هذه المبادرة هي خلق محيط مستقر يساعد بشكل كبير جداً على حل مشاكل المشردين و تخليصهم من الإدمان على المخدرات على سبيل المثال، و ذكرت فون لندرن موظفة اجتماعية لدى منظمة Fifty fifty  المسؤولة عن هذه المبادرة : ” نعمل على مساعدة كل مشرد، و يجب علينا أن نتعاون لتحسين وضع هؤلاء الناس، و الأرقام ستثبت لنا ذلك ، و قد استفاد الكثير من هؤلاء الأشخاص في هذه المبادرة فعلى سبيل المثال من بين 62 مشرداً تم إيواء الجميع و بقي أربعة فقط بدون أي مسكن.

و الآن يقوم فريق مؤلف من ستة أشخاص برعاية جميع المشردين، و مرافقتهم في كافة خطوات انتقالهم إلى المسكن لأن ذلك يخلق جواً من الثقة بين المشردين و بين المتطوعين و بالتالي تحقيق عمل أفضل.

و قال أحد المشردين أندري كوركوفياك ما يزال يزور أصدقائه المشردين على الرغم من حصوله على شقة خلال مبادرة ” السكن أولاً”، و قال: ” إني سعيد جداً بحصولي على هذه الشقة، و لكن أحياناً أشعر بالحزن لأني وحيد و كنت معتاداً على أصدقائي”.

و على الرغم من توفير مساكن إلا أن يوليا فونليندرن تعتبر أن هذا الأمر غير كافياً لمساعدة المشردين، فالعديد منهم يبقون تحت تأثير المخدرات، لذا يجب توفير فرص عمل عمل جيدة لهم و رعايتهم بشكل جيد.

و الجدير بالذكر أن منظمة Fifty fifty تدفع سنوياً 70 ألف إلى 90 ألف يورو لشراء شقة واحدة فقط من الشقق التي تقوم بتوفيرها، و على الرغم من ذلك تبقى هذه التكلفة أقل من تكلفة رعاية المشردين في ملاجئ

شاهد أيضاً

تطبيق للتدريب على القراءة باللغة الألمانية للمستويات المتقدمة

تطبيق للتدريب على القراءة باللغة الألمانية للمحترفين يحتاج تعلم أي لغة إلى التدريب المستمر، وذلك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *