fbpx

المانيا تقيم حفل تأبين لضحايا الهجوم الإرهابي المتطرف في هاناو

أخبار المانيا- أقامت المانيا وقفة تذكارية لتسعة أشخاص قتلوا في التاسع عشرة من شهر فبراير على يد متطرف يميني في مدينة هاناو ، بغرب ألمانيا يوم الأربعاء.

و حضر  حفل التأبين الذي أقيم في حديقة الكونغرس بهاناو حوالي 600 شخص ، من بينهم الرئيس “فرانك فالتر شتاينماير” ، والمستشارة “أنجيلا ميركل”، وأفراد الأسرة وقادة المجتمع .

وقال شتاينماير أمام التجمع: “نحن مدعوون للوقوف سوية ضد الكراهية والإساءة ، ضد الإرهاب والعنف”.

و أضاف: “نعم ، هناك عنصرية في بلدنا ، وهي لم تبدأ قبل بضعة أسابيع فقط، ، كذلك يتزايد رهاب الإسلام على نطاق واسع” ، مضيفًا أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أو يرتدون الحجاب غالباً ما يواجهون التمييز أو الإهانات أو العنف في حياتهم اليومية.

كما دعا جميع المواطنين إلى الوقوف ضد العنصرية وكراهية الإسلام ، وإظهار التضامن مع الأشخاص من أصول مهاجرة.

و أضاف: “يحق لهم جميعاً أن يتوقعوا من باقي المواطنين التعاطف والتعلم والدعم  والتدخل، و لهم جميعاً الحق في أن يتوقعوا من دولتهم حيث تنتهك قوانين الحماية من خلال أعمال شنيعة ، أن ترى وتحقق وتصدر الحكم، والجميع لهم الحق في دولة تحميهم”.

جدير بالذكر أنّ متطرف الماني يميني هاجم مقهىين وقتل تسعة أشخاص من أصول مهاجرة في هاناو، منهم أربعة من أصول تركية ، و مواطن بوسني وواحد بلغاري وروماني وألماني أفغاني.

و وفقاً للشرطة، قتل المسلح نفسه بعد قتل والدته في منزله .

من جهته أعرب شتاينماير عن حزنه و أسفه العميقين إزاء الخسائر في الأرواح في الهجوم الإرهابي العنصري، و قال: “حزننا وغضبنا متشابكين بعزم، نحن نقف معاً، نحن نلتصق ببعضنا لأننا نريد أن نعيش معاً “.

يشار إلى أنّ ألمانيا  شهدت تزايد بالعنصرية وكراهية الإسلام في السنوات الأخيرة ، مدفوعة بدعاية جماعات النازيين الجدد وحزب البديل اليميني المتطرف لألمانيا (AfD).

و تضم المانيا التي يزيد عدد سكانها عن 80 مليون نسمة ، ثاني أكبر عدد من السكان المسلمين في أوروبا الغربية بعد فرنسا، و من بين حوالي 4.7 مليون مسلم في البلاد ، هناك 3 ملايين من أصل تركي.

شاهد أيضاً

تطبيق للتدريب على القراءة باللغة الألمانية للمستويات المتقدمة

تطبيق للتدريب على القراءة باللغة الألمانية للمحترفين يحتاج تعلم أي لغة إلى التدريب المستمر، وذلك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *