fbpx

رغم كورونا… فرص عمل للأجانب في قطاعات مختلفة في المانيا

أخبار المانيا- فرضت المانيا إغلاقاً على المحال التجارية والمدارس ابتداءً من الأربعاء 16ديسمبر حتى 10 يناير ، بعد ارتفاع عدد إصابات كورونا.
و نتيجة الإغلاق ستعاني قطاعات عديدة بشكل يهدد استمرارها.
لكن على الرغم من ذلك ، هناك قطاعات أخرى خدمية واقتصادية ما تزال تعاني من نقص العاملين والكفاءات كمؤسسات القطاع الصحي ومراكز رعاية المسنين.
حيث حذّر توبياس هانس، رئيس وزراء ولاية سارلاند من عدم قدرة المستشفيات البلغ عددها 1900 على استيعاب المرضى بمن فيهم مرضى كورونا بسبب نقص طواقم التمريض والأطباء.
و قال السياسي الالماني في تصريح لصحيفة “بيلد ام زونتاغ” واصفاً الوضع في بعض المستشفيات: “مخيف ومثير للقلق.. ويهددها بالانهيار.. “.
وهنالك كذلك نقص كفاءات في مجالات تقنية المعلوماتية والاتصالات على إضافة إلى مجالات العمل الموسمي كالزراعة.

وتحاول القطاعات التي تعاني النقص في الكفاءات شغل الوظائف الشاغرة بأقصى سرعة ممكنة.
وتكمن المشكلة في عدم توفر الكفاءات المطلوبة في المانيا رغم زيادة عدد المهاجرين واللاجئين الذين خضعوا للتأهيل المناسب وحصلوا على وظيفة في مؤسسات القطاع الصحي وقطاع المعلوماتية خلال الأعوام الأربعة الماضية.
و يعد هذا النقص فرصة ذهبية أمام الآلاف من المهاجرين واللاجئين الشباب الباحثين عن فرص عمل في المانيا لسد النقص المذكور أعلاه خلال فترة سنتين إلى ثلاث سنوات.
و للحصول على هذه الفرص يشترط أن يقدم هؤلاء على التأهيل والتعليم اللازمين والذي تتحمل تكاليفه المؤسسات الحكومية الالمانية المعنية.

شاهد أيضاً

الدفع بالبطاقات النقدية في ألمانيا يلقى إقبالاً كبيراً

الدفع بالبطاقات النقدية في ألمانيا يلقى إقبالاً كبيراً تستمر شعبية العمل بالبطاقات النقدية في المانيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *