fbpx

الدنمارك تواجه انتقادات كبيرة بعد طلبها من اللاجئين السوريين العودة إلى ديارهم

أخبار المانيا- تعرضت الدنمارك لانتقادات كونها أول دولة أوروبية تبلغ اللاجئين السوريين أنه يجب عليهم العودة إلى وطنهم.

حيث جردت الدولة الاسكندنافية 94 لاجئاً سورياً من تصاريح إقامتهم بعد أن قررت أنّ العاصمة السورية دمشق والمنطقة المحيطة بها آمنة.

من جهتها، تحدثت جماعات حقوق الإنسان ضد قرار كوبنهاغن لإعادة الناس إلى بلد ما زالت الحرب مزقته.

وقال مدير حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالمملكة المتحدة “ستيف فالديز سيموندز” : “إن سعي الحكومة الدنماركية لإجبار الناس على العودة إلى أيدي هذا النظام هو إهانة مروعة لقانون اللاجئين وحق الناس في أن يكونوا في مأمن من الاضطهاد”.

وأضاف: “هذا الانتهاك المتهور لواجب الدنمارك في توفير اللجوء يهدد أيضاً بزيادة الحوافز للدول الأخرى للتخلي عن التزاماتها تجاه اللاجئين السوريين”.

“لن يؤدي هذا فقط إلى تعريض حياة المزيد من النساء والرجال والأطفال للخطر. وسيضيف ذلك إلى الأسباب التي تجعل الناس يسافرون إلى أماكن أبعد بحثاً عن الأمان والأمن لأنفسهم ولعائلاتهم “.

وقالت الحكومة إنه سيتم إرسال المهاجرين إلى معسكرات الترحيل الدنماركية ، لكن لن يتم إجبارهم على المغادرة.

لكن جماعات حقوقية تقول إن الحكومة لا تقدم للاجئين سوى خيار العودة إلى سوريا.
بدوره، قال وزير الهجرة الدنماركي ماتياس تسفاي الشهر الماضي إن البلاد كانت “منفتحة وصادقة منذ البداية” مع اللاجئين القادمين من سوريا.
وتابع: “لقد أوضحنا للاجئين السوريين أن تصريح إقامتهم مؤقت. ويمكن سحبها إذا لم تعد هناك حاجة للحماية “.
“يجب أن نوفر الحماية للناس ما دامت هناك حاجة إليها. ولكن عندما تتحسن الظروف في وطنه ، يجب على اللاجئ السابق العودة إلى وطنه وإعادة تأسيس حياته هناك “.

يذكر أنّ المانيا قضت سابقاً بإمكانية ترحيل المجرمين إلى سوريا ، لكن الدنمارك هي أول دولة في أوروبا تقول إنه يمكن إعادة اللاجئين.

شاهد أيضاً

ألمانيا تشجع على عودة اللاجئين الطوعية على الرغم من انخفاض عمليات الترحيل

ألمانيا تشجع على عودة اللاجئين الطوعية على الرغم من انخفاض عمليات الترحيل انخفض عدد المرحلين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *